عش عظيما ... طريقك الى القمة



الكاتب: كريم الشاذلى
الناشر: دار أجيال
عدد الصفحات: 141 صفحة

من هو كريم الشاذلى؟

حاصل على بكالوريوس الأعلام وكما يُعِرفه الكتاب: باحث وكاتب و محاضر فى العلوم الأنسانية.
تتميز كتبه بالبساطة و الأسلوب السلس المنظم و غالبا ما تتناول كتبه العلاقات الأسرية والجتماعية ومهارات التواصل مع المجتمع والكاتب له دار نشر خاصة به .
ومن كتبه التى تتناول الأسرة والمشاكل الأسرية جرعات من الحب، الإجابة الحب، أسطورة الحب، سحابة صيف، دوائر اللذة، لم يخبرونا بهذا قبل أن نتزوج، الآن أنت أب.
من كتبه فى التنمية لذاتية: عش عظيما , الحياة رقعة شطرنج , ما لم يخبرنى به أبى عن الحياة.



برومو الكتاب

 إن العظماء الحقيقيون لم يدر بخلدهم أبداً أن يكونوا عظماء، 
إنهم يؤدون دورهم المحدد في خدمة قضاياهم العظيمة، لا يبتغون شرفاً ولا رفعة، 
لا يبحثون عن الأضواء ولا التصفيق والتهليل، إن أعينهم دائما متعلقة بالهدف الكبير، بالغاية السامية، 
يحثون الخطى نحوها، فيصنعون بدأبهم قصة مكتملة الأركان تُصبح أسطورة تتلوها الأجيال جيلا بعد جيل ..
خصوصاً وأن الوقوف عن العمل طلباً للثناء أو التصفيق لا ينبغي للعظماء، ولله در من قال منبهاً : 

"إن أجهل الناس بالحق من يبتغي الأجر عليه"، 
وعليه فإن أجهل الناس بالعظمة من يطلب من الحياة أن ترفع من شأنه وتكتبه عندها عظيما


الكتاب

يبدأ الكتاب بنقد موضة كتب ودورات التنمية البشرية التى رغم أنها قربت علم النفس الى الناس ونشرت ثقافة الصحة النفسية الا أنها زرعت فكرة النجاح المادى وأن تكون "رقم 1" كمعيار وحيد للنجاح وتحمل النجاحات الصغيرة المتراكمة وأن التاريخ ربما يهمل الكثير من العظماء الذين ضحوا لقضايا نبيلة ولم يحققوا النجاح المادى أو الشهرة.
ثم ينتقل لمفهوم العظمة وهو الترقى والتفوق وفقا لما يملكه الشخص من أدوات وأمكانيات وأن يصبح الشخص "صاحب قضية نبيلة".
بعدها يقدم الشاذلى نصائحه للبداية وكيف تولد العزيمة وتضع أهدافك وتصر عليها مع مراجعة القناعات ومراقبة الذات وتقييم الذات وأقناع الآخرين بفكرتك كى "لا تكون المحامى الفاشل الذى يخسر القضية الرابحة".


الخلاصة


كتاب منظم يثير الحماسة والسعى وراء تحقيق النجاح ويحتوى على العديد من الحكم الموظفة جيدا وأنصح به للشباب وراغبى الحصول على دفعة ايجابية فى طريق تحقيق النجاح لقضيتهم.