عن التفسير
كتاب تفسير الجلالين هو أحد أشهر كتب تفسير القرآن الكريم.
يتميز بصغر حجمه ولغته السهلة البعيدة عن التعقيد و رغم ذلك به فوائد عظيمة فى المعاني وغريب القرآن (ويقصد به المرادفات الغريبة وهو علم من علوم القرآن بذاته) والإعراب والناسخ والمنسوخ وأسباب نزول الآيات.
ونظرا لصغر حجمه طبع على حاشية المصحف وكل ما سبق جعل التفسير من أكثر التفاسير أنتشارا و قراءة بين المسلمين.
سر تسمية التفسير
يرجع تسمية التفسير لمؤلفيه وهما إمامان عظيمان كلّ منهما يلقّب بجلال الدين، وهما: جلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي. وكان جلال الدين المحلى أستاذا لجلال الدين السيوطى.
المؤلفين
جلال الدين المحلّي
هو الإمام جلال الدين أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين أحمد بن كمال الدين محمد بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم العباسي الأنصاري المحلّي (نسبة للمحلة الكبرى من الغربية) القاهري الشافعي.
كان إماماً علّامةً من المُحقِّقين، وقد عُرِف بشدّة ذكائه وإنّه قوة بحثه.
وتفوق فى علوم الفقه، والنَّحو، وعلم المَنطق، وعلم الكلام، والأصول.
من مؤلفاته:
شرح مختصر للبردة وهو شرح متقن مع الاختصار والاعتناء.
الأنوار المضية.
القول المفيد في النيل السعيد.
الطب النبوي.
كتاب في المناسك.
كتاب في الجهاد.
الأنوار المضية.
القول المفيد في النيل السعيد.
الطب النبوي.
كتاب في المناسك.
كتاب في الجهاد.
جلال الدين السيوطيّ
هو الإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري (كان جده من الخضيرية ببغداد) السيوطي (ولد وعاش والده فى أسيوط) الشافعي.
إمام حافظ ومفسر ومؤرخ وأديب وفقيه.
تفوق فى علوم الحديث، والتفسير، والفقه، والبيان، والمعاني، والنَّحو، والبديع، وكان على علمٍ بأصول الفقه، والجَدَل، والتصريف، والمواريث، والطبّ، والقراءات والتاريخ.
كان السيوطيّ -رحمه الله- أكثر أهل زمانه عِلماً بالحديث النبويّ، وما يتعلّق به من حيث المَتن، والسَّند، والغريب منه، بالإضافة إلى استخراج الأحكام من نصوصه، وورد عنه أنّه حَفِظَ مئتَي ألف حديثٍ، وقال أيضاً إنّه لو وجدَ أكثر من ذلك لَحَفظ، وكان غزيرَ العِلم.
أعتزل الناس فى سن الأربعين وتفرغ للعبادة وكتب من خلالها معظم كتبه.
وله كم عظيم من المؤلفات منها:
الإتقان في علوم القرآن.
لباب النقول في أسباب النزول.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور.
ألفية السيوطي فى علم الحديث.
تاريخ الخلفاء.
طبقات الحفاظ.
طبقات المفسرين.
صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.
...وغيرها الكثير.
لباب النقول في أسباب النزول.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور.
ألفية السيوطي فى علم الحديث.
تاريخ الخلفاء.
طبقات الحفاظ.
طبقات المفسرين.
صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.
...وغيرها الكثير.
قصة التفسير
والذي بدأ بتأليف هذا التفسير هو الأستاذ جلال الدين المحلي، ففسّر من سورة الكهف إلى سورة الناس، ثم فسّر سورة الفاتحة.
ثمّ جاء جلال الدين السيوطي، وأكمل التفسير بعد وفاة المحلي، ففسّر من سورة البقرة إلى نهاية سورة الإسراء وأتبع نهج الإمام المحلي وفاء لأستاذه.
ثمّ جاء جلال الدين السيوطي، وأكمل التفسير بعد وفاة المحلي، ففسّر من سورة البقرة إلى نهاية سورة الإسراء وأتبع نهج الإمام المحلي وفاء لأستاذه.
قال السيوطي في خاتمة التفسير: (هذا آخر ما كملت به تفسير القرآن الكريم، الذي ألفه الشيخ الإمام العالم المحقق جلال الدين المحلي الشافعي رضي الله عنه، وألفته في مدة قدر ميعاد الكليم، أي موسى عليه السلام).
قيل عن تفسير الجلالين: (وهو مع كونه صغير الحجم كبير المعنى، لأنه لب لباب التفسير، يعني: خلاصة خلاصة التفاسير، لذلك اعتبره العلماء تفسيراً للمنتهين من طلبة العلم لا للمبتدئين منهم).
0 Comments